قوله:(كان غلام يهوديٌّ) زعم بعضهم أن اسمه: عبد القدوس.
وفي الحديث دليل على جواز زيارة أهل الذمة إذا كان الزائر يرجو بذلك حصول مصلحة دينية كإسلام المريض.
قال المنذري: قيل: يعاد المشرك ليدعى إلى الإسلام إذا رجي إجابته، ألا ترى أن اليهوديَّ أسلم حين عرض عليه النبيّ ﷺ الإسلام، فأما إذا لم يطمع في الإسلام، ولا يرجو إجابته فلا ينبغي عيادته.
وهكذا قال ابن بطال (٦): إنها إنما تشرع عيادة المشرك إذا رجي أن يجيب إلى الدخول في الإسلام، فأما إذا لم يطمع في ذلك فلا.
(١) كما في شرح صحيح مسلم للنووي (١٤/ ١٤٧). (٢) في المسند (٣/ ٢٢٧، ٢٨٠). (٣) في صحيحه رقم (١٣٥٦). (٤) في سننه رقم (٣٠٩٥). وهو حديث صحيح. (٥) في المسند (٣/ ١٧٥) بسند ضعيف ولكن الحديث صحيح. (٦) في شرحه لصحيح البخاري (٩/ ٣٨٠).