قوله:(يحذين) بالحاء المهملة، والذال المعجمة: أي يعطين. قال في القاموس (٢): الحذوة بالكسر: العطية، انتهى.
قوله:(آبي اللحم) هو اسم فاعل من أبى يأبى فهو آبي. قال أبو داود (٣): قال أبو عبيد: كان حرَّم اللحم على نفسه، فسمِّي آبي اللحم.
قوله:(من خُرْثي المتاع) بالخاء المعجمة المضمومة وسكون الراء المهملة بعدها مثلثة. وهو: سقطه. قال في النهاية (٤): هو أثاث البيت، وقال في القاموس (٥): الخرثي بالضم: أثاث البيت، أو أردأ المتاع والغنائم.
قوله:(عن جدته) هي أمُّ زياد الأشجعية، وليس لها سوى هذا الحديث.
قوله:(ونسقي السويق)(٦) هو شيء يعمل من الحنطة والشعير.
وقد اختلف أهل العلم هل يسهم للنِّساء إذا حضرن؟ فقال الترمذي (٧): إنه لا يسهم لهن عند أكثر أهل العلم.
قال: وهو قول سفيان الثوري (٨) والشافعي (٩).
قال: وقال بعضهم: يُسهم للمرأة والصبيِّ، وهو قول الأوزاعي (١٠).
وقال الخطابي (١١): إنَّ الأوزاعي قال: يسهم لَهُنّ. قال: وأحسبه ذهب إلى هذا الحديث، يعني حديث حشرج بن زياد (١٢) وإسناده ضعيفٌ لا تقوم به حجة. اهـ.
(١) تقدم التعريف بها. (٢) القاموس المحيط ص ١٦٤٣. (٣) في السنن (٣/ ١٧٢). (٤) النهاية (١/ ٤٧٩). (٥) القاموس المحيط ص ٢١٥. (٦) انظر: القاموس المحيط ص ١١٥٧. (٧) في السنن (٣/ ١٢٦). (٨) موسوعة فقه الإمام سفيان الثوري ص ٦٧٤. (٩) البيان للعمراني (١٢/ ٢١٨). (١٠) ذكره العمراني في "البيان" (١٢/ ٢١٨). (١١) في معالم السنن (٣/ ١٧١ - مع السنن). (١٢) تقدم برقم (٣٣٧٦) من كتابنا هذا.