حديث سعد بن أبي وقاص عزاه المنذري في مختصر السنن (١) إلى مسلم (٢) والترمذي (٣) والنسائي (٤) وأخرجه الحاكم في المستدرك (٥) وقال: صحيح الإِسناد ولم يخرجاه.
قوله:(عبد الرحمن الفزاري) هو ابن عيينة بن حصن. وعن ابن إسحاق أن رأس القوم الذين أغاروا على السرح هو عيينة بن حصن.
قوله:(سَرْح) بفتح السين المهملة وسكون الراء بعدها حاء مهملة.
قال في القاموس (٦): السَّرْحُ المالُ السائم، وسَوْمُ المالِ كالسُّروح، وإسامَتُها كالتسريح، انتهى.
ولفظ البخاري (٧): "كانت لقاح رسول الله ﷺ ترعى" واللقاح (٨) - بكسر اللام، وتخفيف القاف، ثم مهملة -: ذوات الدرِّ من الإِبل، واحدتها: لِقْحَةٌ بالكسر وبالفتح أيضًا، واللَّقوح: الحلوب، وذكر ابن سعد أنها كانت عشرين لقحة.
قال: وكان فيهم ابن أبي ذر وامرأته، فأغار المشركون عليهم فقتلوا الرجل وأسروا المرأة، والقصة مبسوطة في صحيح البخاري (٩) ومسلم (١٠) وغيرهما (١١).
قوله:(واستنقاذه) أي: السرح (منه) أي من عبد الرحمن المذكور.
قوله:(ثم أعطاني رسول الله ﷺ … إلخ) فيه دليل: على أنه يجوز للإمام أن
= قلت: وأخرجه الترمذي رقم (٣٠٧٩) والنسائي في السنن الكبرى رقم (١١١٩٦ - العلمية) وأبو يعلى رقم (٧٣٥) وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣١٢) والحاكم (٢/ ١٣٢) والبيهقي (٦/ ٢٩١) من طرق. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وهو حديث حسن. (١) في "المختصر" (٤/ ٥٤). (٢) في صحيحه رقم (٣٤/ ١٧٤٨). (٣) في سننه رقم (٣٠٧٩) وقد تقدم. (٤) في سننه الكبرى رقم (١١٩٦) وقد تقدم. (٥) في المستدرك (٢/ ١٣٢) وقد تقدم. (٦) القاموس المحيط ص ٢٨٦. (٧) في صحيحه رقم (٤١٩٤). (٨) النهاية (٢/ ٦٠٨). (٩) في صحيحه رقم (٤١٩٤). (١٠) في صحيحه رقم (١٣٢/ ١٨٠٧). (١١) كأحمد في المسند (٤/ ٥٢ - ٥٣).