قوله:(ورجل آخر) هو عبد الله بن طارق، قوله: وعالجوه، أي: مارسوه؛ والمراد: أنهم خدعوه ليتبعهم فأبى.
والاستحداد (٢): حلق العانة.
والقطف (٣): العنقود، وهو اسمٌ لكل ما تقطفه.
والشلو (٤): العضو من الإنسان.
والممزع (٥) - بتشديد الزاي بعدها مهملة -: المفرق، والظلَّة (٦): الشيء المظلُّ من فوق.
والدبر (٧) - بتشديد الدال [المهملة](٨) وسكون الباء وبعدها راء مهملة -: جماعة النحل.
وقد استدل المصنف - رحمه الله تعالى - بهذا الحديث: على أنه يجوز لمن يقدر على المدافعة ولا أمكنه الهرب أن يستأسر، وهكذا ترجم البخاريُّ (٩) على هذا الحديث: "باب هل يستأسر الرجل ومن لم يستأسر" أي: هل يسلم نفسه للأسر أم لا؟.
ووجه الاستدلال بذلك: أنه لم ينقل أن النبي ﷺ أنكر ما وقع من الثلاثة
(١) "النهاية" (٢/ ٧٥٠). وانظر: "الفائق" (٣/ ٩٢). (٢) النهاية (١/ ٣٤٦). والفائق (١/ ٢٦٤). (٣) النهاية (٢/ ٤٧١). والفائق (٣/ ٦٠). (٤) النهاية (١/ ٨٨٨). والفائق (٢/ ١٩٣) والمجموع المغيث (٢/ ٢١٩). (٥) النهاية (٢/ ٦٥٥). (٦) النهاية (٢/ ١٤٢). (٧) النهاية (١/ ٥٥١) والفائق (١/ ٤١٠). (٨) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (أ). (٩) في صحيحه (٦/ ١٦٥ رقم الباب ١٥٨ - مع الفتح).