٢٤/ ٣٢٥٦ - (وعَنْ زيدِ بْنِ خالِدٍ قالَ: قالَ رسُولُ الله ﷺ: "مَنْ جَهَّز غَازِيًا في سَبيلِ الله فَقَدْ غَزا، ومَنْ خَلفَهُ في أَهْلِهِ بخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا". مُتَّفقٌ عَليهِ) (٢). [صحيح]
حديث أبي أيوب سكت عنه أبو داود (٣) والمنذري (٤)، وفي إسناده أبو سَورة ابن أخي أبي أيوب [وفيه ضعف](٥).
وكذلك حديث عبد الله بن عمرو سكتا عنه، ورجال إسناده ثقات.
قوله:(إن أول الناس … إلخ) لفظ الترمذي (٦): أوّل ما يدعى به يوم القيامة رجلٌ جمع القرآن، ورجلٌ قُتِلَ في سبيل الله، ورجل كثير المال، فيقول الله تعالى للقارئ: ألم أعلمك ما أنزلتُ على رسولي؟ فيقول: بلى يا ربِّ، قال: فما عملت فيما علمت؟ فيقول: كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار. فيقول الله تعالى: كذبت، وتقول الملائكة: كذبت؛ إنما أردت أن يقال: فلان
= قلت: وأخرجه الشاشي في "مسنده" رقم (١١٣٠) والطبراني في الشاميين رقم (١٣٨٠) والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٧). إسناده ضعيف لضعف ابن أخي أبي أيوب، وهو أبو سورة. قال البخاري: منكر الحديث، يروي عن أبي أيوب مناكير لا يُتابع عليه. وقال الترمذي: يُضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن معين جدًّا. وقال الدارقطني: مجهول … "تهذيب التهذيب" (٤/ ٥٣٥). وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (١) في سننه رقم (٢٥٢٦). وهو حديث صحيح. (٢) أحمد في المسند (٤/ ١١٥) والبخاري رقم (٢٨٤٣) ومسلم رقم (١٣٥/ ١٨٩٥). وهو حديث صحيح. (٣) في السنن (٣/ ٣٦). (٤) في "المختصر" (٣/ ٣٧٧). (٥) في المخطوط (ب): (قال في "التقريب" ضعيف). وانظر: "تهذيب التهذيب" (٤/ ٥٣٥). (٦) في سننه رقم (٢٣٨٢) وقال: هذا حديث حسن غريب. وهو حديث صحيح.