رسول الله ﷺ قال:"لا قطع في ثمر معلق ولا في حريسة حبل"، وهو معضل.
قوله:(ولا كثر) بفتح الكاف والثاء المثلثة وهو الجُمَّار.
قال في القاموس (١): والكثر، ويحرَّك: جُمَّار النَّخل، أو طلعها، قال أيضًا: والجُمَّار كرُمَّان: شحم النخلة.
قوله:(خُبْنَة) بضم الخاء المعجمة وسكون الموحدة بعدها نون. قال في القاموس (٢): خبن الثوب وغيره، يخبنه خبنًا. وخبانًا بالكسر: عطفه وخاطه ليقصر، والطعام غيَّبه، وخبَّاه للشدَّة، والخبنة بالضم: ما تحمله في حضنك. انتهى.
قوله:(الجرين) قال في "النهاية"(٣): هو موضعُ تجفيف التمر، وهو له كالبيدر للحنطة، ويجمع على جُرُنٍ بضمَّتين. وقال في القاموس (٤): والجرن بالضم، وكأميرٍ، ومنبرٍ: البيدر، وأجرن التمر: جمعه فيه. انتهى.
قوله:(عن الحَرِيْسة) بفتح الحاء المهملة، وكسر الراء، وسكون التحتية، بعدها سين مهملة، قيل: هي التي ترعى وعليها حرس، فهي على هذا المحروسة نفسها.
وقيل: هي السيارة التي يدركها الليل قبل أن تصل إلى مأواها.
وفي القاموس (٥): حرس، كضرب: سرق، كاحترس، وكسمع: عاش طويلًا. والحريسة: المسروقة، الجمع: حرائس، وجدارٌ من حجار يعمل للغنم. انتهى.
= (٨/ ٢٦٣) وفي السنن الصغير رقم (٣٢٧٧) و"معرفة السنن والآثار" (٦/ ٤٠٥ رقم ٥١٦٥). إسناده ضعيف لإعضاله، لكن ثبت موصولًا عند أبي داود رقم (١٧١٠، ٤٣٩٠) والترمذي رقم (١٢٨٩) والنسائي رقم (٤٩٥٨) وابن ماجه رقم (٢٥٩٦) وأحمد (٢/ ١٨٠، ٢٠٣، ٢٠٧) وغيرهم من طرق عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده به. وإسناده حسن. وقد حسنه المحدث الألباني في الإرواء رقم (٢٤١٣). والخلاصة: أن الحديث حسن. (١) القاموس المحيط (ص ٦٠٢). (٢) القاموس المحيط (ص ١٥٣٩). (٣) النهاية (١/ ٢٥٨). وانظر: "المجموع المغيث" (١/ ٣٢٣). (٤) القاموس المحيط (ص ١٥٣٠). (٥) القاموس المحيط (ص ٦٩٢).