وَلَهُمْ مِنْ حَديثِ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ مِثْلُهُ) (١). [ضعيف]
حديث عمرو بن شعيب في إسناده محمد بن راشد الدمشقيُّ المكحوليُّ (٢)، وقد تكلم فيه غير واحدٍ، ووثقه غيرُ واحدٍ.
والحديث الثاني: أخرجه أيضًا البخاري في التاريخ (٣)، وساق اختلاف الرواة فيه.
وأخرجه الدارقطني في سننه (٤)، وساق أيضًا فيه الاختلاف، وقد صححه ابن حبان (٥).
وقال ابن القطان (٦): هو صحيح، ولا يضرّه الاختلاف.
وحديث عبد الله بن عمر الذي أشار إليه المصنف لفظه في سنن أبي داود (٧) قال: "خطب رسول الله ﷺ يوم الفتح على درجة البيت أو الكعبة"، وذكر مثل الحديث الذي قبله، وذكر له طرقًا في بعضها عليّ بن زيد بن جدعان ولا يحتجّ بحديثه.
= قلت: وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" رقم (٤٩٤٦) والدارقطني (٣/ ١٠٤) والبيهقي (٨/ ٤٤). وهو حديث حسن. (١) أحمد في المسند (٢/ ١١، ٣٦) وأبو داود رقم (٤٥٤٩) والنسائي رقم (٤٧٩٣) وابن ماجه رقم (٢٦٢٨). وهو حديث ضعيف. (٢) محمد بن راشدٍ المكحولي الخزاعي، الدمشقي، نزيل البصرة، صدوقٌ يهم ورُمي بالقدر، من السابعة … "التقريب" رقم (٥٨٧٥). وقال المحرران: "بل ثقة، وثقه أحمد، فقال: ثقة ثقة، وابن معين، وعبد الله بن المبارك، والنسائي، وعبد الرحمن بن صالح. وقال الذهبي في "الكاشف": وثقه أحمد وجماعة. وقال دحيم: مستقيم الحديث. وقال أبو حاتم: كان صدوقًا حسن الحديث. وإنما ضعّفه بعضهم بسبب ما رمي به من البدع … ". اهـ. (٣) في "التاريخ الكبير" (٤/ ٢/ ٣٩٢ - ٣٩٣). (٤) في سننه (٣/ ٩٥ رقم ٥٣) وقد تقدم. (٥) في صحيحه رقم (٦٠١١). (٦) ذكره الحافظ في "التلخيص" (٤/ ٣٠). (٧) في سننه رقم (٤٥٥١) بسند ضعيف.