ووقع في رواية عند الحاكم (١) والطبراني (٢) من حديث سهل: "زوَّج رجلًا بخاتمٍ من حديد فَصُّه فضةٌ".
قوله:(هل معك من القرآن شيءٌ؟) المراد بالمعيَّة هنا: الحفظ عن ظهر قلبه.
وقد وقع في روايةٍ:"أتقرؤهنَّ على ظهر قلبك" بعد قوله: "معي سورة كذا ومعي سورة كذا". وى لك في رواية الثوري عند الإسماعيلي (٣) بلفظ: "قال: عن ظهر قلبك؟ قال: نعم".
قوله:(سورة كذا وسورة كذا) وقع في رواية من حديث أبي هريرة: "سورة البقرةِ أو التي تليهَا"، كذا عند أبي داود (٤) والنسائي (٥).
ووقع في حديث ابن مسعود (٦): "نعم سورة البقرة وسورة من المفصل".
وفي حديث ضميرة (٧): "زوّج ﷺ رجلًا على سورة البقرة لم يكن عنده شيء".
وفي حديث أبي أمامة (٨): "زوّج ﷺ رجلًا من الصحابة امرأة على سورة من المفصل جعلها مهرًا وأدخلها عليه، وقال: علمها".
وفي حديث أبي هريرة (٩): "فعلمها عشرين آية وهي امرأتك".
(١) في المستدرك (٢/ ١٧٨) وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. (٢) في المعجم الكبير (ج ٦ رقم ٥٨٣٧). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢٨١) وقال: فيه عبد الله بن مصعب الزبيري وهو ضعيف. (٣) ذكره الحافظ في "الفتح" (٩/ ٢٠٨). (٤) في سننه رقم (٢١١٢). (٥) في سننه الكبرى (رقم ٥٥٠٦ - العلمية). قال المنذري: وفي إسناده عسل بن سفيان وهو ضعيف. وهو حديث ضعيف. (٦) أخرجه الدارقطني في سننه (٣/ ٢٤٩ - ٢٥٠ رقم ٢٣) وقد تقدم. (٧) أخرجه الطبراني في الكبير (ج ٨ رقم ٨١٥٣) وقد تقدم. (٨) أخرجه تمام في فوائده (رقم ٧٧٢ - الروض البسام) وقد تقدم. (٩) أخرجه أبو داود رقم (٢١١٢) والنسائي في الكبرى رقم (٥٥٠٦) وقد تقدم.