الحديث الأول قال الترمذي (٢): هذا حديث غريب من هذا الوجه وقال (٣): المطلب بن عبد الله بن حنطب، يقال: إنه لم يسمع من جابر.
وقال أبو حاتم الرازي (٤): يشبه أن يكون أدركه.
والحديث الثاني سكت عنه الحافظ في التلخيص (٥).
وأخرجه أيضًا الطبراني في الكبير (٦) والبزار (٧). قال في مجمع الزوائد (٨): وإسناد أحمد والبزار حسن (٩).
وأخرج نحوه أحمد (١٠) أيضًا وابن ماجه (١١) والحاكم (١٢) والبيهقي (١٣) من حديث أبي هريرة، وسيأتي في باب التضحية بالخصي.
(١) في المسند (٦/ ٣٩١ - ٣٩٢) بسند ضعيف. (٢) في سننه (٤/ ١٠٠). (٣) أي الترمذي في المرجع السابق. (٤) في الجرح والتعديل (٨/ ٣٥٩ رقم الترجمة ١٦٤٤) وقد تقدم. (٥) "التلخيص الحبير" (٤/ ٢٥٠). (٦) في المعجم الكبير (ج ١ رقم ٩٢٣). (٧) في المسند رقم (١٢٠٨ - كشف). قلت: وأخرجه الحاكم (٢/ ٣٩١) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: زهير ذو مناكير، وابن عقيل ليس بالقوي. تنبيه: تحرف (زهير) في كلام الذهبي في المطبوع إلى (سهيل). (٨) (٤/ ٢٢). (٩) بل هو ضعيف لانقطاعه، علي بن الحسين لم يدرك أبا رافع، ولضعف عبد الله بن محمد: وهو ابن عقيل بن أبي طالب. (١٠) في المسند (٦/ ٢٢٠). (١١) في سننه رقم (٣١٢٢). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٣/ ٤٩): "هذا إسناد حسن. عبد الله بن محمد مختلف فيه". (١٢) في المستدرك (٤/ ٢٢٧ - ٢٢٨). (١٣) والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٧٣). وهو حديث صحيح لغيره، والله أعلم.