قوله:(أشرق) بفتح الهمزة فعل أمر من الإشراق، أي: ادخل في الشروق، وظن بعضهم أنه ثلاثي فضبطه بكسر الهمزة من شرق وليس بواضح، والمعنى لتطلع عليك الشمس.
قوله:(ثبير)(٤) بفتح المثلثة وكسر الموحدة وسكون التحتية بعدها راء مهملة، وهو جبل معروف بمكة وهو أعظم جبالها.
قوله:(فأفاض قبل طلوع الشمس) الإفاضة الدفعة كما قال الأصمعي (٥).
ولفظ أبي داود (٦): فدفع قبل طلوع الشمس.
قوله:(كيما نغير) قال الطبري (٧): معناه كيما ندفع، وهو من قولهم: أغار الفرس إذا أسرع، والحديث فيه مشروعية الدفع من الموقف بالمزدلفة قبل طلوع الشمس عند الإسفار، وقد نقل [الطبري](٨) الإجماع على أن من لم يقف [فيها](٩) حتى طلعت [الشمس](١٠) فاته الوقوف.
(١) أحمد في المسند (١/ ٤٢) والبخاري رقم (١٦٨٤) وأبو داود رقم (١٩٣٨) والترمذي رقم (٨٩٦) والنسائي رقم (٣٠٤٧) وابن ماجه رقم (٣٠٢٢) وهو حديث صحيح. (٢) في المسند (١/ ٤٢) وقد تقدم. (٣) في السنن رقم (٣٠٢٢) وقد تقدم. (٤) النهاية (١/ ٢٠٧). ومعجم البلدان (٢/ ٧٣ - ٧٤). (٥) ذكره الحافظ في "الفتح" (٣/ ٥٣٢). وانظر: "الصحاح" (٣/ ١٠٩٩) والغريبين (٥/ ١٤٨٦). (٦) في السنن رقم (١٩٣٨) وقد تقدم. (٧) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (٣/ ٥٣٢). (٨) في المخطوط (ب): (الطبراني). (٩) في المخطوط (ب): (فيها). (١٠) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (ب).