قوله:(قد أمر أصحابه فحلوا) في رواية مسلم (٤): "فوجد فاطمة ممن حلت ولبست ثيابًا صبيغًا واكتحلت فأنكر ذكر عليها، قالت: أمرني أبي بهذا".
قوله:(أو ستًا وستين) هكذا في سنن أبي داود (٥)، وكان جملة الهدي الذي قدم به عليّ من اليمن والذي أتى به رسول الله ﷺ مائة كما في صحيح مسلم (٦).
وفي لفظ لمسلم (٤): "فنحر ثلاثًا وستين بيده ثم أعطى عليًا فنحر ما غبر".
قال النووي (٧) والقرطبي (٨): ونقله القاضي (٩) عن جميع الرواة: إن هذا هو الصواب لا ما وقع في رواية أبي داود.
(١) البخاري رقم (١٥٥٨) ومسلم رقم (٢١٣/ ١٢٥٠). (٢) القاموس المحيط ص ٣١٣. قال ابن الأثير في "النهاية" (٥/ ٧٠): "النَّضُوح، بالفتح: ضربٌ من الطيب تفوح رائحته، وأصل النَّضْح: الرَّشْح، فشبَّه كثرة ما يفوح من طيبه بالرَّشح، وروي بالخاء المعجمة". اهـ. (٣) في المخطوط (ب): وهو. (٤) في صحيحه رقم (١٤٧/ ١٢١٨). (٥) رقم (١٧٩٧) من حديث الراء بن عازب. (٦) برقم (١٤٧/ ١٢١٨). (٧) في شرحه لصحيح مسلم (٨/ ١٩٢). (٨) في "المفهم" (٣/ ٣٤١). (٩) في إكمال المعلم بفوائد مسلم (٤/ ٢٨٥).