ذكره صاحب المحيط عن أبي يوسف ومحمد، وحكاه إمام الحرمين عن صاحب التقريب.
(الرابع والثلاثون): ليلة ست عشرة أو سبع عشرة، رواه الحارث بن أبي أسامة من حديث عبد الله بن الزبير.
(الخامس والثلاثون): ليلة سبع عشرة أو تسع عشرة أو إحدى وعشرين، رواه سعيد بن منصور من حديث أنس بإسناد ضعيف.
(السادس والثلاثون): أول ليلة من رمضان أو آخر ليلة منه، رواه ابن أبي عاصم من حديث أنس بإسناد ضعيف.
(السابع والثلاثون): [ليلة تاسع عشرة أو إحدى عشرة أو ثلاث وعشرين](١) رواه أبو داود (٢) من حديث ابن مسعود بإسناد فيه مقال، وعبد الرزاق (٣) من حديث عليّ بسند منقطع أيضًا.
(الثامن والثلاثون): أول ليلة أو تاسع ليلة أو سابع عشرة أو إحدى وعشرين أو آخر ليلة، رواه ابن مردويه (٤) في تفسيره عن أنس بإسناد ضعيف.
(التاسع والثلاثون): ليلة ثلاث وعشرين أو سبع وعشرين، ودليله حديث ابن عباس الآتي (٥).
ولأحمد (٦) نحوه من حديث النعمان بن بشير.
(القول الأربعون): ليلة إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس
(١) كذا في المخطوط (أ) و (ب) وفي سنن أبي داود رقم (١٣٨٤): (ليلة سبع عشرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين). (٢) في سننه رقم (١٣٨٤) وهو حديث ضعيف. (٣) في المصنف رقم (٧٦٩٦). (٤) الدر المنثور (٨/ ٥٧٢). (٥) برقم (٢٦/ ١٧٨٠) من كتابنا هذا. (٦) في المسند (٤/ ٢٧٢) بسند صحيح. قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٩٤ - ٣٩٥). والنسائي رقم (١٦٠٦) وابن خزيمة رقم (٢٢٠٤) وهو حديث صحيح.