وما رواه أحمد (١) من حديث بلال بنحوه، وفيه ابن لهيعة؛ وروى ذلك عن ابن مسعود والشعبي والحسن وقتادة.
(التاسع عشر): ليلة خمس وعشرين. حكاه ابن الجوزي في المشكل (٢) عن أبي بكرة.
(العشرون): ليلة ست وعشرين، قال الحافظ (٣): وهو قول لم أره صريحًا إلا أن عياضًا (٤) قال: ما من ليلة من ليالي العشر الأخيرة إلا وقد قيل فيها: إنها ليلة القدر.
(الحادي والعشرون): ليلة سابع وعشرين، وقد تقدم دليله ومن قال به.
(الثاني والعشرون): ليلة الثامن والعشرين، وهذا لم يذكره صاحب الفتح، ولكن ظاهر قول عياض المتقدم أنه قد قيل: إنها ليلة القدر، قد أسقط في الفتح القول الثاني والعشرين. وذلك الثالث والعشرين بعد الحادي والعشرين، فلعله سقط عليه حكاية هذا القول، [وقد ثبت ذلك في بعض النسخ](٥).
(الثالث والعشرون): أنها ليلة تسع وعشرين، حكاه ابن العربي (٦).
(الرابع والعشرون): أنها ليلة الثلاثين، حكاه عياض (٧) ورواه محمد بن نصر عن معاوية، وأحمد عن أبي هريرة.
(الخامس والعشرون): أنها في أوتار العشر الأخيرة، ودليله حديث عائشة الآتي (٨) في آخر الباب، وكذلك حديث ابن عمر (٩).
قال في الفتح (١٠): وهو أرجح الأقوال وصار إليه أبو ثور والمزني وابن خزيمة وجماعة من علماء المذاهب، انتهى.
(١) في المسند (٦/ ١٢) بسند ضعيف لسوء حفظ عبد الله بن لهيعة. (٢) (٢/ ٦٩). (٣) في "الفتح" (٤/ ٢٦٤). (٤) إكمال المعلم بفوائد مسلم (٤/ ١٤٥). (٥) زيادة من المخطوط (أ). (٦) عارضة الأحوذي (٣/ ٨ - ٩). (٧) إكمال المعلم بفوائد مسلم (٤/ ١٤٦). (٨) سيأتي برقم (٢٨/ ١٧٨٢) من كتابنا هذا. (٩) سيأتي برقم (٢٧/ ١٧٨١) من كتابنا هذا. (١٠) (٤/ ٢٦٥).