وروى ابن أبي عاصم (١) من حديث أنس قال: "ليلة القدر أول ليلة من رمضان"، قال ابن أبي عاصم: لا نعلم أحدًا قال ذلك غيره.
(الثامن): "أنها ليلة النصف من رمضان"، حكاه ابن الملقن في شرح العمد" (٢).
(التاسع): أنها ليلة النصف من شعبان، حكاه القرطبي في المفهم (٣)، وكذا نقله السروجي (٤) عن صاحب الطراز (٥).
(العاشر): أنها ليلة سبع عشرة من رمضان، ودليله ما رواه ابن أبي شيبة (٦) والطبراني (٧) من حديث زيد بن أرقم قال: بلا شك ولا امتراء: "إنها ليلة سبع عشرة من رمضان ليلة أنزل القرآن".
وأخرجه أبو داود (٨) عن ابن مسعود.
(الحادي عشر): أنها مبهمة في العشر الوسط، حكاه النووي (٩) وعزاه الطبري إلى عثمان بن أبي العاص والحسن البصري، وقال به بعض الشافعية.
= في "الجامع لأحكام القرآن" (٢٠/ ١٣٥) والبغوي في "معالم التنزيل" (٤/ ٥١٠) والحافظ في "الفتح" (٤/ ٢٦٣). (١) عزاه إليه الحافظ في "الفتح" (٤/ ٢٦٣). (٢) الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (٥/ ٤٠٤). (٣) المفهم لما أشكل من تخليص كتاب مسلم (٣/ ٢٥١). (٤) ذكره الحافظ في "الفتح" (٤/ ٢٦٣). (٥) الطراز: كذا لم ينسبه لأحد. وطبع "الطراز" ليحيى بن حمزة (ت ٧٤٥ هـ) بتصحيح: سيد بن علي المرصفي في القاهرة. عن دار الكتب المصري سنة ١٩١٣ في "٣ مجلدات" فلعله هو. [معجم المصنفات (ص ٢٨١ رقم ٨٣٤)]. (٦) في المصنف (٣/ ٧٦). (٧) في المعجم الكبير (ج ٥ رقم ٥٠٧٩). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٧٧ - ١٧٨) وقال: وحوط قال البخاري حديثه هذا منكر. (٨) في سننه رقم (١٣٨٤) وهو حديث ضعيف. (٩) المجموع (٦/ ٤٩٤).