قوله:(الشهر هكذا وهكذا .. ) إلخ. قال النووي (١): حاصله أن الاعتبار بالهلال؛ لأن الشهر قد يكون تامًّا ثلاثين، وقد يكون ناقصًا تسعة وعشرين، وقد لا يرى الهلال فيجب إكمال العدة ثلاثين.
قال: قالوا: وقد يقع النقص متواليًا في شهرين وثلاثة وأربعة، ولا يقع أكثر من أربعة.
وفي هذا الحديث جواز اعتماد الإشارة.
قوله:(قتر) بفتح القاف والتاء الفوقية وبعدها راء: هو الغبرة على ما في القاموس (٢).
قوله:(أصبح قائمًا)، فيه دليل على أن ابن عمر كان يقول بصوم الشك، وسيأتي بسط الكلام في ذلك.
(١) في شرحه لصحيح مسلم (٧/ ١٩٠). (٢) القاموس المحيط (ص ٥٩٠). "القتر: جمع قترة وهي الغبار، ومنه قوله تعالى: ﴿تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ﴾ [عبس: ٤١]، وقال ابن زيد: "الفرق بين الغبرة والقترة، أن القترة: ما ارتفع من الغبار فلحق بالسماء، والغبرة ما كان أسفل في الأرض" اهـ. المطلع على المقنع: ص ١٤٦ ط: المكتب الإسلامي. (٣) في صحيح رقم (١٩٠٩). (٤) في صحيح رقم (١٩/ ١٠٨١). (٥) في المسند (٢/ ٢٨٧). (٦) في المسند (٢/ ٢٨٧). (٧) في صحيح رقم (١٧/ ١٠٨١). (٨) في سننه رقم (١٦٥٥). (٩) في سننه رقم (٢١٢١).