وعن أبي قتادة عند البيهقي (٥) أنه ﷺ: "صلى على قبر البراء". وفي رواية:"بعد شهر".
قال حرب الكرماني (٦): وفي الباب أيضًا عن عامر بن ربيعة وعبادة وبريدة بن الحصيب.
قوله:(إلى قبر رطب)، أي لم ييبس ترابه لقرب وقت الدفن فيه.
قوله:(وكبر أربعًا) فيه أن المشروع في تكبير صلاة الجنازة أربع وسيأتي (٧).
قوله:(أن امرأة سوداء) سماها البيهقي أمّ محجن، وذكر ابن منده في الصحابة خرقاء: اسم امرأة سوداء كانت تقمّ المسجد، فيمكن أن يكون اسمها خرقاء وكنيتها أمّ محجن.
قوله:(أو شابًا) هكذا وقع الشكّ في ألفاظ الحديث.
وفي حديث أبي هريرة (٨) الجزم بأن صاحبة القصة امرأة، وجزم بذلك
(١) في صحيحه رقم (٤٠٤٢). (٢) عزاه إليه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢٥٢). (٣) عزاه إليه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢٥٢). (٤) كذا قال الشوكاني ﵀ تبعًا للحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢٥٢)، ولكن الحديث أخرجه ابن ماجه رقم (١٥٢٩) بسند حسن. من طريق عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه. ولم يعزه المزي في "تحفة الأشراف" (٤/ ٣٦٢) سوى لابن ماجه وفي مسند عبد الله بن عامر في "التحفة" حديث واحد لأبي داود في "الأدب" "دعتني أمي يومًا … " الحديث. (٥) في السنن الكبرى (٤/ ٤٨، ٤٩). (٦) ذكره الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢٥٣). (٧) في الباب التاسع عند الحديث رقم (٢٤/ ١٤٢٣ - ٢٧/ ١٤٢٦) من كتابنا هذا. (٨) تقدم برقم (١١/ ١٤١٠) من كتابنا هذا.