وفي رواية لابن حبان (١): "فكان الذي أجلسه في حجره عليّ بن أبي طالب".
وروى الحاكم (٢) عن عبد الله بن الحارث قال: "غسل النبيّ ﷺ عليّ وعلى يده خرقة فغسله، فأدخل يده تحت القميص فغسله والقميص عليه".
وفي الباب عن بريدة عند ابن ماجه (٣) والحاكم (٤) والبيهقي (٥) قال: "لما أخذوا في غسل رسول الله ﷺ ناداهم منادٍ من الداخل: لا تنزعوا عن النبيّ [ﷺ](٦) قميصه".
وعن ابن عباس عند أحمد (٧) أن عليًا أسند رسول الله ﷺ إلى صدره وعليه [قميصه](٨)، وفي إسناده حسين بن عبد الله (٩) وهو ضعيف.
وعن جعفر بن محمد عن أبيه عند عبد الرزاق (١٠) وابن أبي شيبة (١١)
(١) في صحيحه رقم (٦٦٢٨). قلت: وأخرجه إسحاق بن راهويه رقم (٩١٤) وابن ماجه رقم (١٤٦٤) وابن الجارود رقم (٥١٧) والبيهقي (٣/ ٣٨٧) وفي الدلائل (٧/ ٢٤٢) من طرق. قال الحاكم: صحيح، على شرط مسلم ولم يخرجاه وسكت عنه الذهبي. وهو حديث صحيح والله أعلم. (٢) في المستدرك (١/ ٣٦٢). (٣) في السنن رقم (١٤٦٦). (٤) في المستدرك (١/ ٣٥٤). (٥) في السنن الكبرى (٣/ ٣٨٧). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٤٧٦): "هذا إسناد ضعيف لضعف أبي بردة واسمه عمر بن يزيد التميمي". وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وقال الألباني: منكر. (٦) زيادة من المخطوط (أ). (٧) في المسند (١/ ٢٦٠) بسند ضعيف. لضعف حسين بن عبد الله الهاشمي المدني. وقد تقدم خلال شرح الحديث (٦/ ١٣٨١) من كتابنا هذا (حاشية). (٨) في المخطوط (ب): (قميص). (٩) تقدم الكلام عليه وهو ضعيف. (١٠) في المصنف رقم (٦٠٧٧). (١١) في المصنف (٣/ ٢٤٥).