وفي لفظ (٢): "دخل رجل المسجد يوم جمعة" وسيأتي (٣).
قال في الفتح (٤): لم أقف على تسمية هذا الرجل.
قوله:(هلكت الماشية)، في الرواية الآتية في باب ما يقول وما يصنع (٥)"هلكت الأموال" وهي أعمّ من الماشية، ولكن المراد هنا الماشية كما سيأتي.
وفي رواية للبخاري (٦): "هلكت الكُراع" بضم الكاف، وهي تطلق على الخيل وغيرها.
قوله:(وهلكت العيال وهلك الناس)، هو من عطف العامّ على الخاصّ.
قوله:(فرفع رسول الله ﷺ)، زاد مسلم (٧) في رواية شريك: "حذاء وجهه".
ولابن خزيمة (٨): "حتى رأيت بياض إبطيه".
وزاد البخاري في رواية ذكرها في الأدب (٩): "فنظر إلى السماء"، والحديث سيأتي بطوله (١٠)، وإنما ذكره المصنف ههنا للاستدلال به على [مشروعية](١١) رفع اليدين عند الاستسقاء.
١١/ ١٣٥٣ - (وَعَن ابْن عَبَّاسٍ قالَ: جاء أعْرابي إلى النَّبيّ ﷺ فَقالَ: يا رَسُولَ الله لَقَدْ جئْتُكَ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ مَا يَتَزَوَّدُ لَهُمْ رَاعٍ، وَلا يَخْطُرُ لَهُمْ فَحْلٌ، فَصعَدَ النَّبيُّ ﷺ المنْبَرَ فَحَمِدَ الله ثُم قالَ:"اللَّهُم اسْقِنا غَيْثًا مُغِيثًا، مَريئًا مَريعًا، طَبَقًا غَدَقًا، عاجِلًا غَيْرَ رَائِثٍ"، ثُم نَزَلَ فمَا يأتِيه أحَدٌ مِنْ وَجهٍ مِنَ الوُجُوه إلا قالُوا:
(١) في صحيحه رقم (١٠١٩). (٢) في صحيحه رقم (١٠١٤). (٣) برقم (١٧/ ١٣٥٩) من كتابنا هذا. (٤) (٢/ ٥٠١). (٥) الباب الرابع عند الحديث رقم (١٧/ ١٣٥٩) من كتابنا هذا. (٦) في صحيحه رقم (١٠٢٩). (٧) في صحيحه رقم (٨/ ٨٩٧). (٨) في صحيحه رقم (١٤١٢) بسند صحيح. (٩) كتاب الأدب: باب التبسم والضحك رقم الحديث (٦٠٩٣). (١٠) برقم (١٧/ ١٣٥٩): من كتابنا هذا. (١١) في المخطوط (ب): (مشرعية).