قوله:(لما كسفت الشمس)، الكسوف لغة (٣): التغير إلى سواد، ومنه كسف في وجهه، وكسفت الشمس: اسودّت وذهب شعاعها.
قال في الفتح (٤): والمشهور في استعمال الفقهاء أن الكسوف للشمس والخسوف للقمر، واختاره ثعلب (٥)، وذكر الجوهري (٦): أنه أفصح، وقيل: يتعين ذلك.
وحكى عياض (٧) عن بعضهم عكسه، وغلَّطه لثبوته بالخاء في القمر في القرآن.
(١) أحمد في المسند (٦/ ٨٧، ١٦٨)، والبخاري رقم (١٠٤٦) ومسلم رقم (٣/ ٩٠١) وهو حديث صحيح. (٢) أحمد في المسند (١/ ٢٩٨، ٣٥٨) والبخاري رقم (١٠٥٢) ومسلم رقم (١٧/ ٩٠٧). وهو حديث صحيح. (٣) النهاية (٤/ ١٧٤). (٤) (٢/ ٥٣٥). (٥) لسان العرب (٩/ ٦٧). (٦) في "الصحاح" (٤/ ١٣٥٠، ١٤٢١). (٧) في إكمال المعلم بفوائد مسلم (٣/ ٣٢٩).