ودعوى الاتفاق غير صحيحة، فقد روى عثمان بن سعيد الدارمى عن ابن معين أنه قال فيه: ثقة (١).
وقال النسائيّ (٢) مرّة: ليس به بأس، ومرّة: ليس بالقويّ.
وروى عباس الدوري عن ابن معين أنه قال: لا بأس به (٣).
وقال أبو بكر بن أبي داود: كان أفقه الناس وأفرض الناس وأحسب الناس، تعلم الفرائض من عليّ، نعم كذّبه الشعبي وأبو إسحاق السبيعي وعليّ بن المديني (٤).
وقال أبو زرعة (٥): لا يحتجّ به.
وقال ابن حبان (٦): كان غاليًا في التشيع واهيًا في الحديث.
وقال الدارقطني (٧): ضعيف، وضرب يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي على حديثه.
قال في الميزان (٨): والجمهور على توهين أمره مع روايتهم لحديثه في الأبواب.
قال (٩): وحديثه في السنن الأربع، والنسائي مع تعنته في الجرح قد احتج به وقوّى أمره (١٠).
قال (٩): وكان من أوعية العلم.
(١) كما في تهذيب التهذيب (١/ ٣٣١) وفي الميزان (١/ ٤٣٥). (٢) في الضعفاء والمتروكين رقم الترجمة (١١٦). (٣) كما في تهذيب التهذيب (١/ ٣٣١). (٤) كما في "تهذيب التهذيب" (١/ ٣٣٢). (٥) في الجرح والتعديل (٣/ ٧٩). (٦) في "المجروحين" (١/ ٢٢٢). (٧) الضعفاء والمتروكين للدارقطني رقم الترجمة (١٥٣) وذكر الذهبي في الميزان (١/ ٤٣٥) أن الدارقطني قال عنه: ضعيف، وكذا في المغني (١/ ١٤١). (٨) الميزان (١/ ٤٣٥) ولسان الميزان (٧/ ١٩٢). (٩) أي الذهبي في الميزان (١/ ٤٣٧). (١٠) وتعقب الحافظ في تهذيب التهذيب (١/ ٣٣٢) الذهبي بقوله: "قلت: لم يحتج به النسائي، وإنما أخرج له في السنن حديثًا واحدًا مقرونًا بابن مَيْسرة، وآخر في "اليوم والليلة" متابعة، هذا جميع ما عنده" اهـ.