الحديث سكت عنه أبو داود (٧) والمنذري (٨) وهو من رواية شيبان بن عبد الرحمن النحوي عن سماك (٩)، ورجال إسناده ثقات.
وفيه أن الوعظ في الخطبة مشروع، وأن إقصار الخطبعة أولى من إطالتها، وسيأتي الكلام على ذلك.
= ما الفرق بين الجلسة الأولى والجلسة بين الخطبتين؟ فإن اعتل بأن الجلسة بين الخطبتين من فعل النبي ﷺ، فكذلك الجلسة الأولى من فعل النبي ﷺ وذكر كلامًا تركت ذكره ها هنا كراهية التطويل" اهـ. (١) المغني (٣/ ١٧٣). (٢) وهو حديث صحيح تقدم قريبًا. (٣) المجموع (٤/ ٣٨٣ - ٣٨٤). (٤) البحر الزخار (٢/ ١٦). (٥) انظر: المغني (٣/ ١٧٣). (٦) في سننه رقم (١١٠٧) وهو حديث حسن. (٧) في السنن (١/ ٦٦٣). (٨) في المختصر (٢/ ٢٠ رقم ١٠٦٥). (٩) قال المحدث الألباني ﵀ في صحيح أبي داود (٤/ ٢٧١): "قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات إن كان شيبان سمعه من سماك، وهذا من جابر، فإن الوليد - وهو ابن مسلم الدمشقي - كان يدلس تدليس التسوية؛ فيُخشى - حين لا يكون إسناده مسلسلًا بالتحديث - أن يكون أسقط منه رجلًا فوق شيخه. إلا أن الحديث على كل حال حسن، فإنه بمعنى حديث سماك أيضًا عن جابر المتقدم برقم (١٠٠٩) - وهو في السنن برقم (١١٠١) - " اهـ.