ساعة من دعا الله فيها استجيب له"، وفي إسناده فرج بن فضالة وهو ضعيف (١).
(الثاني عشر): من الزوال إلى أن يصير الظلّ نصف ذراع، حكاه المحبّ الطبري (٢) والمنذري (٣).
(الثالث عشر): مثله، لكن زاد: إلى أن يصير الظلّ ذراعًا، حكاه عياض (٤) والقرطبي (٥) والنووي (٦).
(الرابع عشر): بعد زوال الشمس بشبر إلى ذراع، رواه ابن المنذر (٧) وابن عبد البر (٨) عن أبي ذرّ.
(الخامس عشر): إذا زالت الشمس، حكاه ابن المنذر (٩) عن أبي العالية، وروي نحوه عن عليّ وعبد الله بن نوفل.
وروى ابن عساكر (١٠) عن قتادة أنه قال: كانوا يرون الساعة المستجاب فيها الدعاء إذا زالت الشمس.
(السادس عشر): إذا أذّن المؤذّن لصلاة الجمعة، رواه ابن المنذر (١١) عن عائشة.
(١) فرج بن فضالة الشامي الحمصي، قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به، وقال ابن معين: صالح الحديث. وقال النسائي: ضعيف. المجروحين (٢/ ٢٠٦) والجرح والتعديل (٧/ ٨٥) والميزان (٣/ ٢٤٣). (٢) حكاه الحافظ في الفتح (٢/ ٤١٨). (٣) في "الترغيب والترهيب" (١/ ٥٥٥). (٤) في إكمال المعلم بفوائد مسلم (٣/ ٢٤٤ - ٢٤٥). (٥) المفهم (٢/ ٤٩٤). (٦) في شرح صحيح مسلم له (٦/ ١٤٠). (٧) في الأوسط (٤/ ١٢ ث ١٧٢٤) من طريق الحارث بن يزيد الحضرمي عن عبد الله بن حجيرة عن أبي ذر أن امرأته سألته عن الساعة التي يستجيب الله فيها للعبد المؤمن؛ فقال: إنها بعد زيغ الشمس بشبر إلى ذراع … ". (٨) في "التمهيد" (٤/ ٥٧). وقال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤١٨) رواه ابن المنذر وابن عبد البر بإسناد قوي إلى الحارث بن يزيد الحضرمي عن عبد الرحمن بن حجيرة عن أبي ذر، به. (٩) حكاه ابن المنذر في الأوسط (٤/ ٩) عن أبي العالية. (١٠) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤١٨). (١١) حكاه ابن المنذر في الأوسط (٤/ ١٠) عن عائشة.