قوله:(إن الصلاة كانت تقام) المراد بالإِقامة ذكر الألفاظ المشهورة المشعرة بالشروع في الصلاة.
قوله:(فيأخذ الناس مصافهم) يعني مكانهم من الصفّ.
قوله:(قبل أن يأخذ النبيّ ﷺ) فيه اعتدال الصفوف قبل وصول الإِمام إلى مكانه.
قوله:(قبل أن يخرج) فيه جواز قيام المؤتمين وتعديل الصفوف قبل خروج الإِمام، وهو معارض لحديث أبي قتادة (٤).
(١) أحمد (٢/ ٢٣٧) والبخاري رقم (٢٧٥) ومسلم رقم (١٥٧/ ٦٠٥). قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٢٣٥). (٢) في المسند (٢/ ٢٣٨ - ٢٣٩). (٣) في سننه رقم (٨٠٩). وهو حديث صحيح. (٤) أحمد (٥/ ٣٠٤) والبخاري رقم (٦٣٧) ومسلم رقم (١٥٦/ ٦٠٤) وأبو داود رقم (٥٣٩) والترمذي رقم (٥٩٢) والنسائي رقم (٦٨٧). قلت: وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم (١٥٢٦) وابن حبان في صحيحه رقم (٢٢٢٢) وأبو عوانة رقم (١٣٣٦) والطحاوي في مشكل الآثار رقم (٤١٩٩) والدولابي في الكنى (١/ ٤٩) والعقيلي في الضعفاء (١/ ١٩٨ - ١٩٩) وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٩١) والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (٢/ ٢٧٧ - ٢٧٨) من طرق. وهو حديث صحيح.