ولفظ مسلم (٢): "إن زيد بن أرقم رأى قومًا يصلون من الضحى فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل؟ إن رسول الله ﷺ قال: صلاة الأوَّابين حين ترمض الفصال".
وفي رواية له (٣): "خرج رسول الله ﷺ على أهل قباء وهم يصلون فقال: صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال".
زاد ابن أبي شيبة في المصنف (٤): "وهم يصلون الضحى فقال: صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحى".
وفي رواية لابن مردويه في تفسيره (٥): "وهم يصلون بعد ما ارتفعت الشمس".
وفي رواية له (٥): "أنه وجدهم قد بكروا بصلاة الظهر فقال ذلك".
وفي رواية للطبراني (٦): "أنه مر بهم وهم يصلون صلاة الضحى حين أشرقت الشمس".
= قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٤٠٦) والبغوي في شرح السنة رقم (١٠١٠) والطيالسي رقم (٦٨٧) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٤٩) والدارمي رقم (١٤٩٨) والطبراني في الكبير رقم (٥١١٣) من طرق. وهو حديث صحيح. • الأوابون: جمع، واحده: أوَّاب، وهو: المطيع، الكثير الرجوع إلى الله بالتوبة والاستغفار من الذنب لقبحه. • رَمِضَ: - مثل علم - الشيء: اشتد حره. ورمضت الفصال: احترقت أقدامها من حرارة الرمضاء. • الفصال: هي الصغار من أولاد الإبل. (١) أشار إليه الترمذي في سننه (٢/ ٣٣٨) تحت قوله وفي الباب. (٢) في صحيحه رقم (١٤٣/ ٧٤٨). (٣) أي لمسلم في صحيحه رقم (١٤٤/ ٧٤٨). (٤) ٢/ ٤٠٦ - ٤٠٧). (٥) كما الدر المنثور (٧/ ١٥٠ - ١٥١). (٦) في المعجم الكبير (ج ٥ رقم ٥١١٠) من حديث زيد بن أرقم.