الحديث أخرجه الترمذي (١) وزاد: "أو إذا استيقظ"، وأخرجه أيضًا ابن ماجه (٢) والحاكم في المستدرك (٣) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
وإسناد الطريق التي أخرجه منها أبو داود صحيح كما قال العراقي.
وإسناد طريق الترمذي وابن ماجه ضعيف (٤)، وأوردها ابن عدي (٥) وقال: إنها غير محفوظة.
وكذا أوردها ابن حبان في الضعفاء (٦).
وأخرجه الترمذي (٧) من طريق زيد بن أسلم: "أن النبي ﷺ قال: من نام عن وتره فليصلّ إذا أصبح".
قال (٨): وهذا أصح من الحديث الأول، يعني حديث أبي سعيد.
وفي الباب عن عبد الله بن عمر عند الدارقطني (٩) قال: قال رسول الله ﷺ: "من فاته الوتر من الليل فليقضه من الغد".
قال العراقي: وإسناده ضعيف.
وله حديث آخر عند البيهقي (١٠): "أن النبي ﷺ أصبح فأوتر".
وعن أبي هريرة عند الحاكم (١١) والبيهقي (١٢) قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر"، وصححه الحاكم على شرط الشيخين.
(١) في سننه رقم (٤٦٥). (٢) في سننه رقم (١١٨٨). (٣) في المستدرك (١/ ٣٠٢) وقد تقدم. (٤) لضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. (٥) في "الكامل" (٤/ ١٥٨٣). (٦) في المجروحين (٢/ ٥٩). (٧) في سننه رقم (٤٦٦) وقال: هذا أصح من الحديث الأول رقم (٤٦٥). (٨) أي الترمذي في سننه (٢/ ٣٣٠). (٩) في سننه (٢/ ٢٢ رقم ٣) من طريق أبي عصام رواد، حدثنا نهشل، عن الضحاك، عن ابن عمر. رواد فيه ضعف، ونهشل بن سعيد البصري عن الضحاك بن مزاحم، قال إسحاق بن راهويه: كان كذابًا، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك، قال يحيى والدارقطني: ضعيف. (١٠) في السنن الكبرى (٢/ ٤٧٩). (١١) في المستدرك (١/ ٣٠٣ - ٣٠٤) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. (١٢) في السنن الكبرى (٢/ ٤٧٨).