وعن ابن عمرو عند ابن أبي شيبة (١) وأحمد (٢) بلفظ: "وزادكم صلاة حافظوا عليها وهي الوتر"، وفي إسناده ضعيفان (٣).
وعن بريدة عند أبي داود (٤) بلفظ: "الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا، الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا"، ورواه الحاكم في المستدرك (٥) ولم يكرر لفظه. وقال: هذا حديث صحيح.
وعن أبي بصرة عند أحمد (٦) بلفظ: "إن الله [تعالى](٧) زادكم صلاة وهي الوتر فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى الفجر".
ورواه الطبراني (٨) بلفظ: "فحافظوا عليها".
وعن سليمان بن صرد عند الطبراني في الأوسط (٩) بلفظ: "وأوتروا فالله وتر يحب الوتر".
(١) في المصنف (٢/ ٢٩٧) بسند ضعيف لضعف الحجاج بن أرطاة. (٢) في المسند (٢/ ٢٠٦) بسند ضعيف لضعف المثنى بن الصباح. قلت: وأخرجه المروزي في كتاب "الوتر" (ص ١١١) والطيالسي رقم (٢٢٦٣) وهو حديث حسن لغيره. (٣) في سند ابن أبي شيبة (حجاج بن أرطاة) قال ابن معين: ليس بالقوي، وقال الدراقطني وغيره: لا يحتج به، وقال البخاري: مثروك الحديث لا نقر به. التاريخ الكبير (٢/ ٣٧٨) والمجروحين (١/ ٢٢٥) والميزان (١/ ٤٥٨) والخلاصة ص ٧٢. وتابعه عند أحمد (المثنى بن الصباح) قال ابن عدي: الضعف على حديثه بيِّن وعن ابن معين قال: يكتب حديثه ولا يترك. التاريخ الكبير (٧/ ٤٢٩) والمجروحين (٣/ ٢٠) والميزان (٣/ ٣٤٥) والخلاصة (ص ٣٦٩). (٤) في سننه رقم (١٤١٩). (٥) في المستدرك (١/ ٣٠٦) وقال: هذا حديث صحيح، وأبو المنيب العتكي مروزي ثقة يجمع حديثه ولم يخرجاه. وقال الذهبي: قال البخاري: أبو المنيب عنده مناكير. وقد ضعف الألباني الحديث في ضعيف أبي داود. (٦) في المسند (٦/ ٧) بسند صحيح. (٧) زيادة من (جـ) (٨) في المعجم الكبير (ج ٢ رقم ٢١٦٨). وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٣٩) وقال: "له إسنادانا عند أحمد أحدهما رجاله رجال الصحيح خلا علي بن إسحاق السلمي شيخ أحمد، وهو ثقة" اهـ. (٩) في الأوسط رقم (٧٤٤٢). =