قوله:(رمقت) في رواية للنسائي (٢): "رمقت النبي ﷺ عشرين مرة".
وفي رواية ابن أبي شيبة في المصنف (٣): "سمعت النبي ﷺ أكثر من عشرين مرة".
وفي رواية ابن عدي في الكامل (٤): "رمقت النبي ﷺ[خمسة](٥) وعشرين صباحًا".
وجميع هذه الروايات مشعرة بأنه ﷺ كان يجهر بقراءتهما.
والحديث يدل على استحباب قراءة سورتي [الكافرون (٦) و] الإخلاص في ركعتي الفجر.
قال العراقي (٧): وممن روى عنه ذلك من الصحابة: عبد الله بن مسعود (٨).
ومن التابعين: سعيد بن جبير، ومحمد بن سيرين، وعبد الرحمن بن يزيد النخعي، وسويد بن غفلة، وغنيم بن قيس.
ومن الأئمة: الشافعي (٩). وقال مالك (١٠): أما أنا فلا أزيد على أم القرآن في كل ركعة.
= وأورده الهيثمي في "المجمع" (٩/ ١٧٠) وقال: فيه أصرم بن حوشب وهو متروك. (١) في صحيحه (٦/ ٢١٣ - ٢١٤ رقم ٢٤٦٠) وفي سنده طلحة بن خراش بن عبد الرحمن بن خراش بن الصمة الأنصاري السلمي. قال الذهبي: صالح الحديث. قال الأزدي: له ما ينكر. وقال النسائي: صالح. الميزان (٢/ ٣٣٨). (٢) في سننه (٢/ ١٧٠ رقم ٩٩٢) وقد تقدم. (٣) (٢/ ٢٤٢). (٤) (٧/ ٢٩٠) في ترجمة يحيى بن أبي أنيسة. (٥) في المخطوط (أ) و (جـ): (خمسًا). (٦) زيادة من الحديث يقتضيها السياق وقد سقط من (أ، ب و (جـ)). (٧) في طرح التثريب (٢/ ٥٥٣). (٨) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" رقم (٦٣٣٩) ط: دار التاج. الدار السنية. وهو أثر حسن. (٩) انظر: "المجموع شرح المهذب" (٣/ ٣٤٩). (١٠) انظر: "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" (٢/ ٢٠٤).