فإن فيه مقالا وقد وثقه أحمد وابن معين وغيرهما] (١).
قوله:(في دبر كل صلاة) فيه أن القنوت للنوازل لا يختص ببعض الصلوات فهو يرد على من خصصه بصلاة الفجر عندها.
قوله:(إذا قال: سمع لله لمن حمده) فيه التصريح بأن القنوت بعد الركوع وهو الثابت في أكثر الروايات كما تقدم.
قوله:(من بني سليم) بضم السين المهملة وفتح اللام: قبيلة معروفة.
قوله:(على رعل) براء مكسورة وعين مهملة ساكنة: قبيلتان من سليمٍ كما في القاموس (٢)، وهو وما بعده بدل من قوله من بني سليم وقوله من بني سليم بدل أيضًا من الضمير في قوله عليهم.
قوله:(وعصية) تصغير عصا سميت به قبيلة من سليم أيضًا.
قوله:(وذكوان) هم قبيلة أيضًا من سليم.
انتهى الجزء الرابع من "نيل الأوطار"
ويليه
الجزء الخامس وأوله:
عاشرًا: أبواب السترة أمام المصلي وحكم المرور دونها
إن شاء الله تعالى
= والظاهر أن أحدًا لم يرو عنه في كِبر سنه. (١) ما بين الخاصرتين سقط من (ج). (٢) القاموس المحيط (ص ١٣٠١).