والْبُخاريُّ (١) والنَّسائيُّ (٢) وأبُو داود (٣). [صحيح]
٢٣/ ٨٤٤ - (وعَنْ أبي ذَرّ [﵁] (٤) قَالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ: "لَا يَزالُ الله مُقْبِلًا على الْعبدِ في صَلاِتهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ فإِذَا صَرَفَ وَجْهَهُ انْصَرَفَ عنْهُ". رَوَاهُ أحمدُ (٥) والنَّسائيُّ (٦) وأبُو داوُد) (٧). [ضعيف]
الحديث الثالث في إسناده أبو الأحوص الراوي له عن أبي ذر.
قال المنذري (٨): لا يعرف له اسم لم يرو عنه غير الزهري، وقد صحح له الترمذي (٩) وابن حبان (١٠).
وقال ابن عبد البر (١١): هو مولى بني غفار إمام مسجد بني ليث.
(١) في صحيحه رقم (٧٥١) و (٣٢٩١). (٢) في السنن (٣/ ٨). (٣) في السنن رقم (٩١٠). قلت: وأخرجه الترمذي رقم (٥٩٠) وقال: حديث حسن غريب. والحاكم (١/ ٢٣٧) وصححه ووافقه الذهبي. وهو حديث صحيح. (٤) زيادة من (ج). (٥) في المسند (٥/ ١٧٢). (٦) في السنن (٣/ ٨). (٧) في السنن رقم (٩٠٩). قلت: وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٢٣٦) وابن خزيمة (١/ ٢٤٤) رقم (٤٨٢) والطحاوي في "المشكل" (٢/ ١٨٣) والبغوي في شرح السنة (٣/ ٢٥١) رقم (٧٣٣) وقال المنذري في المختصر (١/ ٤٢٩): "وفيه أبو الأحوص - هذا - لا يعرف له اسم، وهو مولى بني ليث، وقيل: مولى بني غفار، ولم يرو عنه غير الزهري، قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أبو أحمد الكرابيسيُّ؛ ليس بالمتين عندهم" اهـ. وخلاصة القول أن الحديث ضعيف والله أعلم. (٨) في "مختصر السنن" (١/ ٤٢٩). (٩) حديث رقم (٣٧٩) عن أبي ذر عن النبي ﷺ قال: "إذا قام أحدُكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه". قال الترمذي: حديث أبي ذر حديث حسن. قلت: وهو حديث ضعيف والله أعلم. (١٠) في "الثقات" (٥/ ٥٦٣). (١١) في "الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم والكنى" (٢/ ١٠٤٨) رقم الترجمة (١٣٠٣).