وأخرج أبو داود (١) والنسائي (٢) والترمذي (٣) من حديث عقبة بن عامر (أمرني رسول الله ﷺ أن أقرأ بالمعوّذات دبر كل صلاة) قال الترمذي (٤): حديث غريب.
وأخرج مسلم (٥) من حديث البراء أنه ﷺ كان يقول بعد الصلاة: (رب قني عذابك يوم تبعث عبادك).
(ومنها) عند الطبراني في الأوسط (٦) بلفظ: كان رسول الله ﷺ يقول دبر كل صلاة: (اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل أعذني من حر النار وعذاب القبر).
(ومنها) عند أحمد (٧)
= قلت: وأخرجه مسلم رقم (٧٧١) والنسائي رقم (٨٩٧) وابن ماجه رقم (١٠٥٤). وهو حديث صحيح. تقدم برقم (٦٨٢) من كتابنا هذا. (١) في سننه رقم (١٥٢٣). (٢) في سننه (٣/ ٦٨) رقم (١٣٣٦). (٣) في سننه رقم (٢٩٠٣) وقال: حديث غريب. وهو حديث صحيح. (٤) في سننه (٥/ ١٧١). (٥) في صحيحه رقم (٧٠٩). (٦) في الأوسط رقم (٣٨٥٨) وقال: لم يروه عن إسماعيل إلا الصباح، تفرد به الحسين. وأورده الهيثمي في (المجمع) (١٠/ ١١٠) وقال: وشيخه علي بن سعيد وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله ثقات. قلت: الحسين بن عيسى بن ميسرة: صدوق (الجرح والتعديل: (٣/ ٦٠). وعلي بن سعيد بن بشير بن مهران، قال الذهبي: الحافظ البارع نزيل مصر ومحدثها. وقال الدارقطني: لم يكن في دينه بذاك. توفي سنة (٢٩٧ هـ) التذكرة ص (٧٥٠). (٧) في المسند (٤/ ٣٩٩). عن أبي موسى، قال: أتيتُ النبي ﷺ بوَضُوء، فتوضأ، وصلى، وقال: "اللهم أصلح لي ديني، ووسِّع عليَّ في ذاتي، وبارك لي في رزقي". قلت: وأخرجه النسائي في (عمل اليوم والليلة) رقم (٨٠) من طريق المعتمر بن سليمان. والحديث يصرح بأن الدعاء في الصلاة لا في الوضوء. وأخرج الحديث أحمد (٥/ ٣٦٧) والطبراني في الصغير (٢/ ٩١) ولم يقيد الذكر بوقت مخصوص. =