قوله:(استغفر ثلاثًا) فيه مشروعية الاستغفار ثلاثًا. وقد استشكل استغفاره ﷺ مع أنه مغفور له.
قال ابن سيد الناس: هو وفاء بحق العبودية وقيام بوظيفة الشكر كما قال: "أفلا أكون عبدًا شكورًا"(١) وليبين للمؤمنين سنته فعلًا كما بينها قولًا في الدعاء والضراعة ليقتدى به في ذلك.
قوله:(أنت السلام ومنك السلام) السلام الأول من أسماء الله تعالى والثاني السلامة.
قوله:(تباركت) تفاعلت من البركة وهي الكثرة والنماء، ومعناه: تعاظمت إذ كثرت صفات جلالك وكمالك (٢).
قوله:(في دبر كل صلاة) بضم الدال على المشهور في اللغة والمعروف في الروايات قاله النووي (٨).
(١) وهو حديث صحيح. أخرجه أحمد (٤/ ٢٥٥) والبخاري رقم (٤٨٣٦) ومسلم رقم (٢٨١٩) والنسائي (٣/ ٢١٩) وابن ماجه رقم (١٤١٩) من حديث المغيرة. (٢) انظر: لسان العرب (١٠/ ٣٩٦) ط: دار صادر. (٣) زيادة من (جـ). (٤) في المسند (٤/ ٤). (٥) في صحيحه رقم (٥٩٤). (٦) في سننه رقم (١٥٠٧). (٧) في "المجتبى" (٣/ ٦٩) وفي الكبرى رقم (١٢٦٣). وهو حديث صحيح. (٨) في شرحه لصحيح مسلم (٥/ ٩٥).