الحديث أخرجه أيضًا أبو داود (٦) والنسائي (٧) وابن خزيمة (٨) وابن حبان (٩) والحاكم (١٠).
قوله:(عجل هذا) أي بدعائه قبل تقديم الصلاة.
وفيه دليل على مشروعية تقديم الصلاة قبل الدعاء لتكون وسيلة للإجابة، لأن من حق السائل أن يتلطف في نيل ما أراده.
وقد روى الحديث غير المصنف (١١) بلفظ: "سمع رجلًا يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصل على النبي".
قوله:(والثناء عليه) هو من عطف العام على الخاص.
(١) النهاية (٤/ ٢٩٨). (٢) انظر: النهاية (١/ ١٢٠). وانظر: فتح الباري (١١/ ١٦٢). (٣) في المخطوط (ب): (دام). (٤) زيادة من (ج). (٥) في السنن رقم (٣٤٧٧) وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. (٦) في السنن رقم (١٤٨١). (٧) في السنن (٣/ ٤٤) رقم (١٢٨٤). (٨) في صحيحه رقم (٧١٠). (٩) في صحيحه رقم (١٩٦٠). (١٠) في المستدرك (١/ ٢٣٠، ٢٦٨) وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي. قلت: وأخرجه البزار في مسنده رقم (٣٧٤٨) وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي" رقم (١٠٦) والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" رقم (٢٢٤٢) والطبراني في الكبير (ج ١٨) رقم (٧٩١) و (٧٩٣) والبيهقي (٢/ ١٤٧ - ١٤٨) من طرق. وهو حديث حسن والله أعلم. (١١) كأحمد في المسند (٦/ ١٨) بسند صحيح.