وفي رِوَايَةٍ أن رَسولَ الله ﷺ كانَ إذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِما أذُنَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِي بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ من الرُّكُوعِ، فقالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَه، فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ. رَوَاهُ أحمَدُ (٦) ومُسْلِمٌ (٧). [صحيح]
وفي لَفْظٍ لَهُما (٨): حَتَّى يُحاذِيَ بِهِما فُرُوعَ أُذُنَيْهِ). أصحيح،
قوله:(إذا صلى كبر)، في رواية مسلم (٩): "ثم كبر".
وقد تقدم الكلام على اختلاف الأحاديث في الرفع هل يكون قبل التكبير أو بعده أَو مقارنًا له.
(١) انظر: "المغني" (٢/ ١٩٢). (٢) ابن تيمية الجد ﵀ في "المنتقى" (١/ ٣٥٨). (٣) برقم (١١/ ٦٧٢) من كتابنا هذا. وهو حديث صحيح. (٤) زيادة من (جـ). (٥) البخاري رقم (٧٣٧) ومسلم رقم (٣٩١). (٦) في المسند (٥/ ٥٣). (٧) في صحيحه رقم (٢٥/ ٣٩١). (٨) أي لأحمد في المسند (٥/ ٥٣) ولمسلم في صحيحه رقم (٢٦/ ٣٩١). (٩) في صحيحه رقم (٢٤/ ٣٩١).