وأبُو داودَ (١)، وقَال: عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ أو عن أبِي أُسَيْدٍ بالشَّكِّ). [صحيح]
وأخرجه أيضًا ابن ماجه (٢) عن أبي حميد (٣) وحده، وهو عبد الرحمن بن سعد الساعدي. وأبو أسيد (٤) بضم الهمزة مصغرًا هو مالك بن ربيعة الساعدي الأنصاري.
قوله:(فليقل) وفي رواية أبي داود (١)"فليسلم على النبي ﷺ ثم ليقل".
وروى ابن السني (٥) عن أنس "كان رسول الله ﷺ إذا دخلَ المسجدَ قال: بسم اللهِ اللَّهُمَّ صلِّ على محمد، وإذا خرجَ قال: بسم الله اللهمَّ صل على محمدٍ".
قال النووي (٦): وَرُويِّنا الصلاةَ على النبي ﷺ عند دخول المسجدِ والخروجِ منه من روايةِ ابن عمرَ أيضًا، وسيأتي حديث فاطمة (٧)﵍.
قوله:(افتح لنا)، رواية أبي داود (٨)"افتح لي" ويجمع بينهما بأن المنفرد يقول: اللهم افتح لي وإذا دخل ومعه غيره يقول اللهم افتح لنا، كذا قال ابن رسلان.
(١) في سننه رقم (٤٦٥). (٢) في سننه رقم (٧٧٢). (٣) أبو حميد الساعدي: صحابي مشهور، اسمه: المنذر بن سعد بن المنذر، أو ابن مالك، وقيل: اسمه عبد الرحمن، وقيل: عمرو، شهد أحدًا وما بعدها، وعاش إلى أوَّل خلافة يزيد سنة ستين. ع. "التقريب" رقم الترجمة (٨٠٦٥). (٤) أبو أسيد الساعدي، مالك بن ربيعة بن البَدَن، مشهور بكنيته، شهدَ بدرًا وغيرها … "التقريب" رقم الترجمة (٦٤٣٦). (٥) في "عمل اليوم والليلة" رقم (٨٨) وقد حسنه الألباني في تخريج الكلم الطيب رقم (٦٣). (٦) في "الأذكار" ص ٨٥ عقب الحديث رقم (٣/ ٧١). وأخرج ابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (٨٩) حديث ابن عمر ﵄ قال: علم النبي ﷺ الحسن بن علي ﵄ إذا دخل المسجد أن يصلي على النبي ﷺ ويقول: "اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وافتح لنا أبواب رحمتك" وإذا خرج صلى على النبي ﷺ ويقول: "اللهم اغفر لنا ذنوبنا وافتح لنا أبواب فضلك". إسناده ضعيف. لضعف سالم بن عبد الأعلى. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٣٢) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه سالم بن عبد الأعلى وهو متروك. (٧) برقم (٤٢/ ٦٣٥) من كتابنا هذا. (٨) في السنن رقم (٤٦٥).