قوله:(وخير ما صنع له) هو استعماله في طاعة الله تعالى وعبادته ليكون عونًا له عليها.
قوله:(وشر ما صنع له) هو استعماله في معصية الله [تعالى](١)، ومخالفة أمره.
والحديث يدل على استحباب حمد الله تعالى عند لبس الثوب الجديد. وقد أخرج الحاكم في المستدرك (٢) عن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: "ما اشترى عبد ثوبًا بدينار أو بنصف دينار فحمد الله إلا لم يبلغ ركبتيه حتى يغفر الله له". وقال: حديث لا أعلم في إسناده أحدًا ذكر بجرح.
(١) زيادة من (جـ). (٢) في المستدرك (١/ ٥١٤) وقال الحاكم: هذا حديث لا أعلم في إسناده أحدًا ذكر بجرح، ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: بلى، قال ابن عدي: محمد بن جامع العطار لا يتابع على أحاديثه. والخلاصة فهو حديث ضعيف والله أعلم.