(القول الثامن): أنها جميع الصلوات الخمس (٢) حكاه القاضي والنووي، ورواه ابن سيد الناس عن البعض.
(القول التاسع): أنها صلاتان: العشاء والصبح، ذكره ابن مقسم في تفسيره (٣) أيضًا ونسبه إلى أبي الدرداء (٤).
(القول العاشر): أنها الصبح والعصر ذهب إلى ذلك أبو بكر الأبهري (٥).
(القول الحادي عشر): أنها الجماعة حكي ذلك عن الإمام أبي الحسن الماوردي (٦).
(القول الثاني عشر): أنها صلاة الخوف ذكره الدمياطي (٧)، وقال: حكاه لنا من يوثق به من أهل العلم.
(١) مال إليه أبو الحسن بن المفضل المقدسي، وانظر: "طرح التثريب" (٢/ ١٧٤)، و"كشف المغطى في تبيين الصلاة الوسطى" للدمياطي (ص ١٣٦)، واختاره إمام الحرمين. انظر: "فتح الباري" (٨/ ١٩٧)، و"عمدة القارئ" (١٨/ ١٢٤). (٢) انظر "المحرر الوجيز" (٢/ ٢٣٦)، و"الذخيرة" (١/ ٤١٧)، و"شرح مسلم" للنووي (٥/ ١٢٩). واختاره ابن عبد البر في: "التمهيد" (٤/ ٢٩٤)، وضعفه القاضي عياض، وقال النووي في "شرح مسلم" (٥/ ١٢٩): "هو ضعيف أو غلط، لأن العرب لا تذكر الشيء مفصلًا ثم تجمله، وإنما تذكره مجملًا ثم تفصله، أو تفصل بعضه تنبيهًا على فضيلته". (٣) واسم تفسيره: "الأنوار في تفسير القرآن" انظر: "كشف الظنون" (١/ ١٩٦)، وقد نقل حكاية بن مقسم هذه: الحافظ العراقي في "طرح التثريب" (٢/ ١٧٥). (٤) انظر قول أبي الدرداء في "الجامع لأحكام القرآن" (٣/ ٢١٢). (٥) هو محمد بن عبد الله بن محمد، أبو بكر التميمي الأبهري، شيخ المالكية في العراق وإمامهم في وقته، كان ثقة أمينًا مشهورًا. انظر: "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٦٢). انظر قوله في: "فتح الباري" (٨/ ١٩٧)، و"عمدة القارئ" (١٨/ ١٢٤). (٦) في "النكت والعيون" (١/ ٢٥٨) ط. الكويت. وانظر: "طرح التثريب" (٢/ ١٧٥)، و"فتح الباري" (٨/ ١٩٧)، و"عمدة القارئ" (١٨/ ١٢٤)، و"روح المعاني" (٢/ ١٥٦). (٧) في: "كشف المغطى في تبيين الصلاة الوسطى" (ص ١٤٤). وانظر "فتح الباري" (٨/ ١٩٧)، و"عمدة القارئ" (١٨/ ١٢٤)، و"طرح التثريب" (٢/ ١٧٥)، و"روح المعاني" (٢/ ١٥٦).