حَدَّثَ عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وكتبَ له مراتٍ يسيرةً، وحدَّث أيضًا عن أختِه أمِّ المؤمنينَ أمِّ حبيبةَ، وعن أبي بكرٍ، وعمر (١).
[ثانيا: ذكر فضائله]
أولًا: صحبته للنبي -صلى الله عليه وسلم-، ونذكر في هذا نصوصًا عامةً في القرآنِ والسنةِ في فضائلِ الصحابةِ يندرجُ تحتَها معاويةُ. فمعاويةُ بنُ أبي سفيانَ -رضي الله عنه- هو أحدُ الصحابةِ الذين أكرمهم اللهُ بصحبةِ نبيِّه محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وكلُّ كلامٍ يقَالُ في الصحابةِ فيما يتعلقُ بفضلِهِم عمومًا، وما يجبُ لهم عمومًا، فإنَّ معاويةَ -رضي الله عنه- يدخلُ في ذلك، ولهم فيه كلام يخصُّه، ويتعلقُ به مما ينبغي أن يوصفَ به.
ومعاويةُ -رضي الله عنه- من الذين شهدوا غزوةَ حُنينٍ المقصودةَ في الآياتِ، وكانَ من المؤمنينَ الذين أنزلَ اللهُ سكينتَه عليهم مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- (٢).