ولقد أكثر القرآن الكريم من التمثيلات إلى أن بلغت الألف؛ لأن في التمثيل سرًا لطيفًا وحكمة عالية؛ إذ به يصير الوهم مغلوبًا للعقل، والخيال مجبورًا للانقياد للفكر، وبه
(١) مسلم (٤٧١٢)، مسند أحمد (٤/ ٣٢٦)، واللفظ له، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٥٢). (٢) رواه البخاري (٢٥٨١).