أولها: أن يدل على رفع الحكم من غير بدل، كقوله تعالى:{فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ}[المجادلة: ١٣]، بعد الأمر بتقديم الصدقة في قوله سبحانه:{إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً}[المجادلة: ١٢].
ثانيها: أن يدل على ثبوت نقيض الحكم السابق، كقوله تعالى:{أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}[البقرة: ١٨٧]، فإنه يدل على عدم حرمة المباشرة التي كانت ثابتة من قبل.
(١) المصدر السابق. (٢) المصدر السابق. (٣) البحر المحيط (٤/ ٧٩)، إرشاد الفحول (١٨٦)، معالم أصول الفقه (٢٥٠). (٤) نواسخ القرآن لابن الجوزي (٩٦)، شرح الكوكب المنير (٣/ ٥٦٣٣)، لباب المحصول (١/ ٣٢٢، الأحكام لابن حزم (١/ ٤٨٨)، روضة الناظر (١/ ٢٧٠) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (٢/ ٦٠)، إرشاد الفحول (١٩٧)، مناهل العرفان (٢/ ١٥٠)، مذكرة الشنقيطي (١١٠)، معالم أصول الفقه (٢٥٠).