كان ابن عباس إلا غلاما صغيرًا؛ إذ كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. ثم قال ابن عمر: نهانا عنها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وما كنا مسافحين (١).
[الوجه الثالث: الحظر مقدم على الإباحة.]
قال صاحب المنار: وهو اجتهاد منه معارض بالنصوص ويقابله اجتهاد السواد الأعظم من الصحابة والتابعين وسائر المسلمين. (٢)
ولا شك أن الحق مع الجماعة أقرب منه إلى الواحد، وخاصةً في مثل الصحابة.
(١) إسناده قوي. أخرجه الطبراني في الأوسط (٩٢١٥)، وإسناده قوي كما قال ابن حجر في التلخيص (٣/ ١٥٤)، وانظر إرواء الغليل للألباني (٨/ ٣١٨). (٢) تفسير المنار (٥/ ١٥).