يقول تعالى:{وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا} من الملائكة، وهم فيما ذُكر كانوا جبريل وملكين آخرين، وقيل: إن الملكين الآخرين كانا ميكائيل وإسرافيل معه، {بِالْبُشْرَى} يعني بالبشارة بإسحاق (١). وقال بعضهم: هي البشارة بهلاك قوم لوط (٢).
(١) وهذا الراجح لقوله بعد ذلك: (فبشرناها بإسحاق. . .)، وانظر أضواء البيان (٣/ ٢٥ - ٢٦). (٢) تفسير الطبري (٧/ ٦٨).