تعريف الحياة لغة: الحياة والحيوان والحيٌّ مصاهر والحيوان اسم يقع على كل شيءٍ حيٌّ. (١)
تحريم قتل الإنسان: قال سُبْحَانَهُ وَتَعَالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ}[الأنعام: ١٥١].
وعن عبد الله قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"والذي لا إله غيره، لا يحل دم رجل مسلم"(٢) وقد جاء النهي والزجر والوعيد في قتل المعاهد وهو المستأمن من أهل الحرب. (٣)
وعن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من قتل نفسًا معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما". (٤)
قتل المؤمن متعمدًا: قال الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (٩٣)} [النساء: ٩٣]. فهذا تهديد شديد ووعيد أكيد من تعاطي هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله حيث يقول تعالى:{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ}[الفرقان: ٦٨]، والآيات والأحاديث في تحريم القتل كثيرة جدًّا. (٥) وعن البراء بن عازب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق". (٦)
غلظ تحريم الانتحار: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن شرب
(١) لسان العرب (١٤/ ٢١٤). (٢) البخاري (٦٨٧٨)، مسلم (١٦٧٦). (٣) تفسير ابن كثير (٦/ ٢١٤). (٤) البخاري (٦٩١٤). (٥) تفسير ابن كثير (٤/ ١٩٩). (٦) ابن ماجه (٢٦١٩)، والترمذي (١٣٩٥)، وصححه الشيخ الألباني في صحيح ابن ماجه (٢١٢١).