وعَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الله تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ"(٢).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أخشى عليكم الفقر ولكني أخشى عليكم التكاثر، وما أخشى عليكم الخطأ، ولكني أخشى عليكم التعمد (٣).
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ - عز وجل - قَالَ: إِنَّ الله كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتبَهَا الله لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا الله لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً (٤).
وعن أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ الله تجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّمْ (٦).
الوجه السابع: الفواحش في الكتاب المقدس.
(١) تفسير ابن كثير (١١/ ١١٧). (٢) أخرجه ابن ماجه (٢٠٤٣)، وصححه الشيخ الألباني في صحيح ابن ماجه (١٦٦٢)، ومشكاة المصابيح (٦٢٩٣)، وإرواء الغليل (٨٢). (٣) أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٥٣٤) وقال صحيح على شرط مسلم لم يخرجه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢٢١٦)، والمناوي في القدير (٧٨٠١)، والبيهقي في الشعب (١٠٣١٤). (٤) أخرجه البخاري (٦٤٩١)، مسلم (١٣١). (٥) فتح الباري (١١/ ٣٣٦). (٦) أخرجه البخاري (٢٥٢٨ - ٥٢٦٩)، مسلم (١٢٧).