إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو اللَّه إبليس كشف السوءات، وهتك الأستار، وأن التبرج هدف أساسي له، قال تعالى:{يَابَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا}(الأعراف: ٢٧)، فإذن إبليس هو
(١) مسلم (٢١٢٨). (٢) حسن. أخرجه أحمد في مسنده ٤/ ٤٠٠، والنسائي في سننه ٨/ ١٥٣، والترمذي في سننه (٢٧٨٦)، وأبو داود في سننه (٤٠٧٣) من طرق عن ثابت بن عمارة، عن غنيم بن قيس، عن أبي موسى الأشعري به. والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٠١).