٢. مجاهد بن جبر قال:" {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ. .} قال: لم تهب نفسها". (١)
٣. عطاء بن أبي رباح. (٢)
القول الثاني: أنه كان عنده -صلى اللَّه عليه وسلم- بعضهن. وقد اختلفوا في تعيين هذه المرأة على خمسة أقوال:
١. أنها ميمونة بنت الحارث -رضي اللَّه عنها-.
٢. أنها خولة بنت حكيم -رضي اللَّه عنها-.
٣. أنها أم شريك -رضي اللَّه عنها-.
٤. أنها زينب بنت خزيمة -رضي اللَّه عنها-.
٥. أنها ليلى بنت الخطيم -رضي اللَّه عنها-.
وإليك تفصيل من قال بكل قول من ذلك:
من قال إنها ميمونة بنت الحارث -رضي اللَّه عنها-.
١. ابن عباس: عن ابن عباس قال {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ. . .} قال: هي ميمونة بنت الحارث. والأثر ضعيف. (٣)
(١) أخرجه الطبري في تفسيره (١٩/ ١٣٥)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١٧٣٤٠) من طريق غندر. وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٨/ ١٥٥) من طريق زيد بن الحباب؛ كلاهما عن شعبة عن الحكم عن مجاهد به، والأثر صحيح، رجاله أئمة ثقات. (٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٢٢٦٥) عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: اتَّهب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال وهبت امرأة له نفسها فلم ينكحها وليس ذلك لأحد إلا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-"، وقد صرح ابن جريج بالتحديث. (٣) منقطع. أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (١٩/ ١٣٥) قال ثنا ابن بشار، ثنا عبد الأعلى، ثنا سعيد، عن قتادة، عن ابن عباس ضعيف، قال ابن كثير في تفسيره (٦/ ٤٤٤): فيه انقطاع هذا مرسل، وقال الحافظ =