وقيل: معناه هنا تضعفون، فإنه كلما قل الأكل ضعفت الشهوة، وكلما ضعفت الشهوة قلت المعاصي، وقيل: لتتقوا المعاصي (١).
وقيل: يعني به: لتتقوا أكل الطعام وشرب الشراب وجماع النساء فيه، يقول: فرضت عليكم الصوم والكفّ عما تكونون بترك الكف عنه مفطرين، لتتقوا ما يُفطركم في وقت صومكم (٢).
وقيل: أي تجعلون بينكم وبين سخطه تعالى وقاية بالمسارعة إليه والمواظبة عليه رجاء لرضاه تعالى (٣).