لَحَافِظُونَ (٩)} فهو باقٍ إلى قيام الساعة، وهو صالح لكل زمانٍ ومكان، بينما وثائق البشر عرضة للنقض والتعديل في كل وقت وحين.
٥) أنه ٤ يترتب على أدائها الجزاء والثواب، وعلى التقصير فيها: الحساب والعقاب، ذلك أنها واجبة ملزمة، يؤكد ذلك بجلاء قول النبي:"لتؤدّن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء"(١).
٦) أنها أحيطت بضمانات لحمايتها من الانتهاك، تتلخص في: أ) إقامة الحدود الشرعية، التي من مقاصدها: المحافظة على حقوق الأفراد، وحفظ الضرورات الخمس.
ب) تحقيق العدالة المطلقة التي أوجبها الله على عباده:{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}. إلى غير ذلك من الخصائص التي تميز منهج "الحقوق في الدين الإسلامي"، وتؤكد تفرده بالصلاحية المطلقة:{صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ}[البقرة: ١٣٨]. (٢)
[المطلب الثاني: ذكر بعض هذه الحقوق بشيء من التفصيل، وهي كما يلي]
١ - حق الله تعالى على العباد.
٢ - حق النبي - صلى الله عليه وسلم - على أمته
٣ - حق الأنبياء والمرسلين.
٤ - حق القرآن.
٥ - حقوق آل البيت.
٦ - حق العلماء.
٧ - حق الحاكم.
٨ - حق الحياة.
(١) مسلم (٢٥٨٢). (٢) انظر: المنهج الأخلاقي وحقوق الإنسان في القرآن الكريم د/ يحيى بن محمد حسن زمزمي.