فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه؛ ولا وفَّى بموجب العلم والإيمان، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس، ولا أفاد كلامه العلم واليقين (٦).
ومن حق الله على عبده رد الطاعنين على كتابه ورسوله ودينه ومجاهدتهم بالحجة والبيان، والسيف والسنان، والقلب والجنان وليس وراء ذلك حبة خردل من الإيمان. اهـ (٧).
(١) آداب البحث والمناظرة للشنقيطي صـ ٣ من القسم الثاني. (٢) لسان العرب لابن منظور (١١/ ١٠٥). (٣) التعريفات للجرجاني (صـ ١٠١). (٤) كشف الظنون لحاجي خليفة (١/ ٥٧٩). (٥) انظر بالتفصيل كتاب درء تعارض العقل مع النقل لابن تيمية (٣/ ٣٧٧ - ٣٨٧). (٦) مجموع فتاوى ابن تيمية (٢٠/ ١٦٤ - ١٦٥). (٧) هداية الحيارى لابن القيم ١/ ١٠.