فالرق في اللغة الضعف ومنه رقة القلب، والعتق ضده؛ لأنه قوة حكمية.
فالرقيق هو المملوك كُلًا أو بعضًا، والقن: هو المملوك كُلًا، والرق: ضعف حكمي يصير الشخص به عرضة للتملك والابتذال.
والملك: عبارة عن المطلق الحاجر؛ أي المطلق للتصرف لمن قام به الملك الحاجر عن التصرف لغير من قام به.
وقد يوجد الرق ولا ملك ثمة: كما في الكافر الحربي في دار الحرب والمستأمن في دار الإسلام، لأنهم خلقوا أرقاء جزاء للكفر، ولكن لا ملك لأحد عليهم، وقد يوجد الملك ولا رق كما في العروض والبهائم؛ لأن الرق مختص ببني آدم، وقد يجتمعان كالعبد المشتري. (٢)