صُورَة الْغِيبَة مَوْجُودَة فِيهِ وَإِنْ لَمْ يَتَنَاوَل الْغِيبَة الْمَذْمُومَة شَرْعًا، وَغَايَته أَنَّ تَعْرِيف الْغِيبَة الْمَذْكُور أَوَّلًا هُوَ اللُّغَوِيّ، وإذَا اُسْتُثْنِيَ مِنْهُ مَا ذُكِرَ كَانَ ذَلِكَ تَعْرِيفهَا الشَّرْعِيّ. (١)
الوجه الثالث: استنكار حسن عشرة النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء تبعًا لاحتقار مكانة المرأة في الكتاب المقدس.
إن المتفحص لكتاب النصارى يجد أنه مليء بالأمور التي تجعل المرأة متدنية وحقيرة، ولا تحق لها مثل ما يحق للرجل.
وقد مر ذلك مرارًا، وليراجع ذلك في كتاب المرأة، فإنه مهم (٢).
(١) فتح الباري (١٠/ ٤٨٦).(٢) انظر "شبهات عن المرأة" بحث "قوامة المرأة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute